الهاكر الروسي يفغيني بوغاتشوف، والمصنف الأخطر على مستوى العالم، يرغب في التعاون مع الأجهزة الخاصة الروسية في مجال التجسس الإلكتروني.
كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الهاكر يفغيني بوغاتشوف الروسي، الذي يبلغ من العمر 33 عاما، يعد الأخطر على مستوى العالم، والمطلوب رقم (ا) لدى أجهزة الأمن العالمي، يمكنه التعاون بشكل كبير مع الأجهزة الخاصة الروسية وتزويدها بمعلومات سرية هامة.
ووفقا للصحيفة، استطاع بوغاتشوف اختراق الكثير من الحسابات البنكية السرية، مما أتاح للسلطات الروسية الوصول إلى بعض الملفات الهامة والعديد من عناوين البريد الإلكترونية السرية.
وزعمت الصحيفة أن روسيا استغلت الوضع واستخدمت البيانات والمعلومات التي حصل عليها بوغاتشوف كأداة أخرى في حرب الإنترنت ضد الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحالة تظهر حجم الجهد المبذول وطريقة الإبداع والابتكار من قبل الأجهزة الخاصة الروسية في مجال التجسس المعلوماتي الدولي.
وسام الاستحقاق للقرصنة
يذكر أن يفغيني بوغاتشوف متهم بالهجوم على شبكات كمبيوتر وتعطيلها عن طريق إصابتها بفيروسات، بالإضافة إلى سرقة مئات الملايين من الدولارات من الحسابات المصرفية في جميع أنحاء العالم، وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قد رصد مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، بحسب موقع "غازيتا.رو".
يعيش الهاكر الروسي يفغيني بوغاتشوف (33 عاما)، الذي يعد الأخطر على مستوى العالم، حياة رغيدة، إذ يملك حسابات بملايين الدولارات، ويختا خاصا، وأسطولا من السيارات الفاخرة ومجموعة من الفلل.
الإبتساماتإخفاء